ولاية تالة حقّ مشروع
أتمـنّى أن لا ننـتـظر 55 سنة أخرى لنرى تـالة شامخة تتـنفّس ريح الإستقلال الذي لم تنعم منه بشيء حتّى اليوم
جهة تـالة مـظلمة بورقـيبة ونـظامه لأنّـها عارضـته وضحـيّة نظام بن علي وأعوانه نـهبها وهـمّـشها وردمها في غياهب الـفقر والتخـلّف تـفتح أبـوابها على تـونس الجـديدة وتُـعرِي ما سُـكت عنه منذ 1955 وتعـلن أوّل مطـالبها إحداث ولاية تـالة التي أُعـلن عنها كذبا سنة 1955 وفي السّـبعينيات وتقول بـأن انتهى عهد النّهـب والكذب وأنـنا في تالة لن نـتخاذل عن الدّفاع عن مطالـبنا بكل تحضر وإن لزم الأمـر فنحن بنـسائنا ورجالنا، بشيـبـنا وشبابـنا، بفـقـيرنا ومـيسورنا مـستـعدون للمـوت عن آخرنا على أن نعـود على مطالـبنا المشـروعة